يناقش البحث فكرة اختلاف القدرة المضادة للأكسدة للوبياء الظفرية التي تم تحديدها باستخدام تجربة الأصيص في تربة نقية وتربة معدلة. ويشير البحث إلى أن تعديلات التربة تم إجراؤها باستخدام نسب مئوية مختلفة من حمأة مياه الصرف الصحي، وتم تقييم النسبة الملائمة لحمأة مياه الصرف الصحي في التربة من أجل غرض الزراعة. تم زراعة اللوبياء الظفرية في أصص منفصلة وبتعديلات مختلفة للتربة تشمل التحكم في التربة ونسبة حمأة مياه الصرف الصحي تصل إلى %20 و %40 و %60 و %80 في التربة، وكذلك حمأة مياه الصرف الصحي النقية. تم استخلاص محتویات النبات النامي عن طريق المذيبات المستخلصة وتم إخضاع كل العينات المستخرجة لعدد من التحليلات بغرض تحديد محددات النمو وكذلك متغيرات القدرة المضادة للأكسدة فيما بينها كعامل لتعديلات التربة. ومن خلال البحث، تم ملاحظة زيادة المحتويات المضادة للأكسدة بشكل خطي في كافة أجزاء النباتات التي تمت في تربة معدلة تصل نسب حمأة مياه الصرف الصحي فيها ما بين %20 و %40 و %60. بينما انخفضت بشكل كبير المحتويات المضادة للأكسدة في حالة النباتات التي نمت في تربة معدلة تصل نسبة حمأة مياه الصرف الصحي فيها إلى %80 وكذلك الحال في حمأة مياه الصرف الصحي النقية، ويرجع ذلك إلى الإجهاد المؤكسد المعزز والذي تسببه التركيزات الأعلى لمعدن الحديد الموجود في حمأة مياه الصرف الصحي. كما يشير البحث إلى أن النبات أظهر تحسنا كبيرا في إمكانية مضادات الأكسدة والتي يقدرها فحص الـ DPPH و ABTs+ ودهون بیروکسید وهي الطريقة التي تصل بتعديلات التربة لنسبة %60 من حمأة مياه الصرف الصحي. وعلى الجانب الآخر، أظهرت القدرة المضادة للأكسدة اتجاهاً تنازلياً بنسب مرتفعة لحمأة مياه الصرف الصحي في التربة. [ABSTRACT FROM AUTHOR]